منعت قوات الأمن الفلسطينية، أمس، عشرات الشبان الغاضبين
من اقتحام مكتب قناة "الجزيرة” الفضائية في رام الله
احتجاجاً على تهجم أحد ضيوف برامجها على الرئيس الراحل ياسر عرفات
ودعت حركة "فتح” إلى الاعتصام أمام المبنى الذي يضم قناة "الجزيرة” وسط رام
الله،
للتنديد بتهجم الكاتب الفلسطيني المقيم في لندن إبراهيم حمامي على عرفات مساء
الثلاثاء،
خلال برنامج "الاتجاه المعاكس”
الذي تبثه القناة
وطالب الشبان الشرطة التي
منعتهم من دون عنف من اقتحام المبنى بإغلاق مكتب القناة وقال الحراك الشبابي الذي دعا إلى الاحتجاج في بيان إن "صمت المذيع خلال برنامج
الاتجاه
المعاكس على كل الإساءات التي وردت على لسان حمامي هو إقرار ضمني بنهج قناة
الجزيرة”، وأضاف "كان بإمكان مذيع البرنامج وحسب الأصول أن يتدخل موضحاً أن
رأي
ضيفه كان رأياً شخصياً وأن
القناة لا تتبنى هذا الرأي وطالب الرئاسة والحكومة الفلسطينية والشخصيات الفلسطينية كافة بمقاطعة الجزيرة
"ما لم
تقدم اعتذارا واضحا عما بدر في حلقة الاتجاه المعاكس”، فيما أمهل متحدث عبر
مكبر
للصوت أمام المحتشدين أمام
المقر، إدارة "الجزيرة” ثلاثة أيام للاعتذار
وأصدرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بيانا دعت فيه القناة إلى "الاعتذار للشعب
الفلسطيني”، وطالبت "بعدم التعرض لمكتب الجزيرة أو العاملين فيه لأي إجراءات
عنيفة
لأنها وسيلة إعلام يجب حمايتها
.......
|