الأحد, 2024-04-28, 1:10 PM
اجى ماركت
أهلاً بك ضيف | RSS
الرئيسية ثقافة / فلك التسجيل دخول
قائمة الموقع

فئة القسم
عبد الرحمن الابنودى [21] احمد شوقى بك [3]
حافظ ابراهيم [1] نزار قبانى [2]
ابن عروس [3] صلاح جاهين [2]
احمد فؤاد نجم [1]

الابراج وصفاتها
  • برج الحمل
  • برج الثور
  • برج الجوزاء
  • برج السرطان
  • برج الاسد
  • برج العذراء
  • برج الميزان
  • برج العقرب
  • برج القوس
  • برج الجدى
  • برج الدلو
  • برج الحوت

  • طريقة الدخول

    تصويتنا
    كيف وصلت الينا زائرنا العزيز
    مجموع الردود: 278

    إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0

    القائمة البريدية

    إشترك الأن لتحصل على جديد مواضيعنا


    عمر الموقع

    الرئيسية » مقالات » الشعر » احمد شوقى بك

    حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ



    حُسامُك من سقراطَ في الخطب أَخْطَبُ وعودك من عود المنابر اصلبُ

    ملكتَ سَبِيلَيْهِمْ:ففي الشرق مَضْرِبٌ لجيشك ممدودٌ ، وفي الغرب مضرب

    وعزمك من هومير أمضى بديهة وأجلى بياناً في القلوب ، واعذب

    وإن يذكروا إسكندراً وفتوحه فعهدُك بالفتح المحجَّل أَقرب

    ثمانون ألفاً أسد غابٍ ، ضراغمٌ لها مِخْلبٌ فيهم، وللموتِ مخلب

    إِذا حَلمتْ فالشرُّ وسْنانُ حالمٌ وإن غضبتْ فالشرُّ يقظان مغضب

    ومُلكُك أرقى بالدليل حكومة ً وأَنفذُ سهماً في الأُمور، وأَصوَب

    وتغشى أَبِيّاتِ المعاقل والذُّرا فثيِّبُهُنَّ البِكْرُ، والبكْرُ ثَيِّب

    ظهرتَ أَميرَ المؤمنين على العدا ظهوراً يسوء الحاسدين ويتعب

    يقود سراياها ، ويحمي لواءها حوائرَ، ما يدرين ماذا تخرِّب

    سل العصر ، والأيام : والناس : هل نبا لرأْيك فيهم، أو لسيفكَ مَضْرِب

    همُ ملأوا الدنيا جَهاماً، وراءَه جهامٌ من الأعوان أَهذَى وأَكذب

    يجيء بها حيناً ، ويرجع مرة ً كما تَدفعُ اللّجَّ البحارُ وتَجْذِب

    ويرمي بها كالبحر من كلِّ جانبٍ فكل خميسٍ لجة ٌ تتضرب

    فلما استللت السيف أخلب برقهم وما كنت - يا برق المنية - تخلبُ

    أخذتهم ، لا مالكين لحوضهم من الذَّودِ إلا ما أطالوا وأسهبوا

    ويُنفذُها من كلِّ شعب، فتلتقي كما يتلاقى العارض المتشعب

    ولم يتكلف قومك الأسد أهبة ً ولكنَّ خلقاً في السباع التأهب

    ويجعلُ ميقاتاً لها تَنبري له كما دار يلقى عقرب السَّير عقرب

    كذا الناس : بالأخلاق يبقى صلاحهم ويذهب عنهم أمرهم حين يذهب

    فظلت عيونُ الحرب حيرى لما ترى نواظرَ ما تأْتي الليوثُ وتُغرِب

    تبالغ بالرامي، وتزهو بما رمى وتعجب بالقواد ، والجندُ أعجب

    ومن شرف الأوطان ألا يفوتها حسامٌ معِزٌّ، أو يَراعٌ مهذَّب

    أمِنَّا الليالي أَن نُرَاع بحادثٍ ومُلْهمِها فيما تنال وتكسِب

    وما الملك إلا الجيش شأْنا ومظهراً ولا الجيشُ إِلا رَبُّهُ حين يُنسب

    .................


    الفئة: احمد شوقى بك | أضاف: egmrkt (2013-03-20) | الكاتب: egmrkt E W
    مشاهده: 561 | الترتيب: 4.0/1
    مجموع التعليقات: 0
    avatar
    تابعنا على
    google youtube facebook twitter

    بحث

    اعلن هنا

    البث المباشر

    حمل ملفاتك

    احدث يوتيوب

    صدى البلد

    مفضلات اجتماعية

    egmrkt.com © 2024 تم إنشاء التصميم في نظام uCoz